صورة خاصة
جاكرتا، ١٥ مايو ٢٠٢٥ – ساد جو من البهجة فندق شهيد في جاكرتا، لدى افتتاح رابطة خبراء الاقتصاد الإسلامي في إندونيسيا مؤتمرها الخامس رسميًا اليوم، ١٥ مايو ٢٠٢٥. وقد استمر هذا الحدث الكبير ثلاثة أيام، حتى ١٧ مايو ٢٠٢٥، وحضره كبار الشخصيات في الاقتصاد الإسلامي في إندونيسيا. وقد حضر فضيلة الشيخ عبد الله فقيه، مُبادر قرية الحج الإندونيسية ومطبخ طلاب العلم الإندونيسي، ليُقدم التهاني والدعم لإقامة هذا المؤتمر.
بدأ المؤتمر الخامس لرابطة خبراء الاقتصاد الإسلامي في إندونيسيا بمحفل اقتصاد إسلامي وطني، وهو منتدى نقاش ناقش القضايا الحيوية في تطوير الاقتصاد الإسلامي في إندونيسيا. وقد أصبح هذا النقاش لحظة مهمة لتعزيز التعاون والتآزر بين أصحاب المصلحة في النهوض بالاقتصاد الإسلامي الوطني. ثم تلى ذلك حفل تبادل التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ١٤٤٦ هـ، مما عزز الروابط الأخوية بين المشاركين في المؤتمر.
وقد قدم كل من منتدى المحاسبة الإسلامية ومركز الدراسات الاستراتيجية لتسريع الاقتصاد الإسلامي التهاني والنجاح لإقامة المؤتمر الخامس لرابطة خبراء الاقتصاد الإسلامي في إندونيسيا. وقد أكد حضور هاتين المؤسستين على الالتزام المشترك بتعزيز نمو اقتصاد إسلامي مستدام وشامل في إندونيسيا.
من المتوقع أن يُنتج المؤتمر الخامس لرابطة خبراء الاقتصاد الإسلامي في إندونيسيا صيغًا استراتيجية قادرة على مواجهة تحديات الاقتصاد الإسلامي وفرصه في المستقبل. وقد شدد فضيلة الشيخ عبد الله فقيه في كلمته على أهمية دور رابطة خبراء الاقتصاد الإسلامي في إندونيسيا في بناء اقتصاد إسلامي قائم على القيم الإسلامية، ويُفيد جميع فئات المجتمع. وقد أعرب عن أمله في أن يُنتج هذا المؤتمر توصيات سياسية ملموسة ذات أثر إيجابي على الاقتصاد الإندونيسي.
ملحق خاص: جلفاد