صورة قداسة البابا ليون الرابع عشر

الفاتيكان، ٨ مايو ٢٠٢٥ – دهشة العالم! في لحظة تاريخية هزت قلوب الكاثوليك عالميًا، انتُخب الكاردينال روبرت فرانسيس بريڤورت من الولايات المتحدة الأمريكية بابا ليون الرابع عشر يوم الخميس (٨/٥/٢٠٢٥). جاء هذا الإعلان المفاجئ عقب وفاة البابا فرنسيس قبل أيام قليلة، ويُمثل علامة فارقة جديدة للكرسي الرسولي.

الدخان الأبيض المتصاعد من مدخنة كنيسة سيستين أعلن نهاية المجمع المثير للتوتر. هتافات مدوية صدحت في ساحة القديس بطرس عندما أعلن الكاردينال العميد، “هابيموس بابام!” حشود غفيرة امتلأت الساحة، تشهد هذه اللحظة التاريخية بمزيج من الحزن والفرح. بل وقبل الإعلان الرسمي، أضفى ظهور عائلة من النوارس بالقرب من مدخنة كنيسة سيستين لمسة درامية إضافية على الأجواء.

البابا ليون الرابع عشر، من مواليد شيكاغو، ١٤ سبتمبر ١٩٥٥، يتمتع بسجل أكاديمي حافل، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الرياضية ودرجة الماجستير في اللاهوت. رحلته الروحية التي بدأت بانضمامه إلى رهبانية القديس أوغسطين في عام ١٩٧٧، بلغت ذروتها بانتخابه قائدًا أعلى للكنيسة الكاثوليكية. قيادة البابا ليون الرابع عشر القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية تُمثل فصلًا جديدًا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وتفتح عصرًا جديدًا من الأمل والتغيير.

انتخاب البابا ليون الرابع عشر ليس حدثًا دينيًا فحسب، بل هو ظاهرة عالمية جذبت انتباه العالم. احتفالات ضخمة في مختلف أنحاء العالم، من أجراس الكنائس التي تدق احتفالًا إلى هتافات الجماهير في ساحة القديس بطرس، تُظهر مدى تأثير هذا الحدث على البشرية. قد حل عصر جديد من قيادة الكنيسة الكاثوليكية، والعالم ينتظر توجيهات البابا ليون الرابع عشر في مواجهة تحديات العصر الحديث.

التقرير: يوهان