“كلنا معلمون وهذه الحياة هي مدرسة لتعلم وتطبيق العلم”
بقلم: الدكتور توَان غُورو حاجي حبيب الرحمن الجيواري
في إطار الاحتفال بيوم المعلم الوطني، أود أن أُعبر عن أسمى التهاني وأطيب التمنيات لجميع المعلمين والمعلمات في أنحاء إندونيسيا والعالم. في هذا اليوم المجيد، نحتفل بالجهود الكبيرة التي يبذلها المعلمون لتعليم وتوجيه الأجيال القادمة، مما يساهم في بناء مجتمع مليء بالمعرفة والقيم الإنسانية.
المعلم ليس مجرد شخص يقف أمام الطلاب في الفصل، بل هو قائد وفقيه يُعطي من علمه وحكمته لتحفيز الآخرين على التفكير النقدي والاستفادة من تجارب الحياة. وفي هذا السياق، نجد أن الحياة نفسها هي مدرسة عظيمة، والكل منّا يمكن أن يكون معلمًا في سياق ما يقدمه للآخرين، سواء كان ذلك في مجال العمل، أو في الأسرة، أو في المجتمع.
في هذا اليوم، نتذكر جميعًا أن العلم لا يقتصر فقط على الكتب أو الدروس الرسمية، بل يشمل كل لحظة من حياتنا اليومية التي نكتسب فيها معارف جديدة أو نعلم الآخرين شيئًا مفيدًا. لذا، يجب أن نعتبر كل يوم فرصة للتعلم والنمو، والاعتراف بأهمية دور المعلمين في جميع أنحاء العالم.
أود أن أوجه تحية احترام وتقدير لجميع المعلمين في إندونيسيا، الذين يعملون بجد وتفاني لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. أنتم فخر أمتكم، ومصدر إلهام لكل من يسعى لتحسين نفسه والمساهمة في بناء مجتمع أفضل.
الدكتور توَان غُورو حاجي حبيب الرحمن الجيواري
مدير العام، لمؤسسة تيغا والي الإسلامية – لومبوك
التاريخ: 25 نوفمبر 2024