الماس كوهينور: تاريخ وجدل وراء الجوهرة التاريخية
الأرخبيل — ٢٤/٨/٢٠٢٤–الماس كوهينور، أحد أكبر وأشهر الجواهر في العالم، يمتلك تاريخاً مليئاً بالألوان والجدل. يقع بشكل رائع في وسط تاج الملكة إليزابيث الثانية، ويعدّ هذا الماس ليس فقط رمزاً للثروة والسلطة بل أيضاً مركزاً للجدل الشديد بشأن الاستعمار وملكية الثقافة.
ما زالت أصول هذا الماس لغزاً غير محسوم. لقد تطورت العديد من الأساطير والخرافات مع مرور الزمن. تشير بعض المصادر إلى أن هذا الماس جاء من الهند، بينما يدعي آخرون أنه من بلاد فارس أو أفغانستان. غالباً ما ترتبط الأساطير القديمة بالماس كوهينور بلعنة يُعتقد أنها تجلب الحظ السيء لأي شخص يمتلكه. ومع ذلك، فإن هذه القصص أقرب إلى الأساطير منها إلى الحقائق التاريخية المؤكدة.
يبقى الماس كوهينور رمزاً قوياً في الجدل حول التراث الثقافي والسلطة الاستعمارية.
التقرير: جلفاد