صورة خاصة/خاصة
جاکرتا، ١٦ مايو ٢٠٢٥ – مشروع بناء مساكن الحجاج في مكة المكرمة، على بُعد ١,٢ كيلومتر من المسجد الحرام، مستمر. التعاون بين شركة مساكن الحجاج الإندونيسية، وشركة إن تي بي إس إن، والجهات المعنية الأخرى يعزز الالتزام بتحقيق هذا المشروع الطموح.
يشرح المدير التنفيذي لشركة مساكن الحجاج الإندونيسية، حبيب فريّد حسين، ذو الخبرة في إدارة شؤون الحجاج (التموين، والإقامة، والنقل)، أن هذا المشروع يهدف إلى إنشاء مساكن للحجاج أكثر راحة وأمانًا. وهو مدعوم من رئيس مجلس إدارة مؤسسة بناء مساكن الحجاج الإندونيسية، الأستاذ الدكتور ح.م. كورنيا حسن الدين (أمير رجو)، من سلالة ملوك ماتارام، وعضو سابق في مجلس النواب الإندونيسي لفترتين. يضمن أمير رجو توفير مساحة أرض تبلغ ٣٨,٦ هكتار في منطقة عُداي، بالمملكة العربية السعودية.
قام الشيخ عبد الله فقيح، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بجهود مكثفة للتواصل مع مختلف الجهات، بما في ذلك وزارة الشؤون الدينية، واللجنة الثامنة في مجلس النواب الإندونيسي، ومجلس علماء إندونيسيا، والمنظمات الإسلامية الكبرى، وشخصيات دينية، ورجال أعمال. وقد تجسد هذا الجهد في زيارة مباشرة إلى مقر إقامة رئيس جمهورية إندونيسيا، السيد پرابُو سوبيانتو، لتقديم رسالة مهمة تتعلق بدعم شركة إن تي بي إس إن التي تساعد في تمويل هذا المشروع. وكانت هذه الزيارة متابعة لرسالة سابقة، وتُظهر التزام الشيخ عبد الله فقيح في دعم هذا المشروع.
السيد إندرا ويجايا، رئيس مؤسسة مساكن الحجاج الإندونيسية، على استعداد لتصميم وحساب التكلفة المطلوبة، وتقديم معلومات مفصلة للجهات المهتمة. بل إن حبيب فريّد حسين أعلن استعداده لإضافة مساحة أرض تبلغ ١٦ هكتار. وقد تم التواصل مع السيد شام، شخصية خيرية تهتم بالشؤون الدينية، وهو يعتزم المشاركة في هذا المشروع.
كمعلومات إضافية، هناك أيضًا شخصيات وطنية ودولية منضمة إلى مجلس المستشارين ومجلس الخبراء في هيئة الإدارة، وهما الفريق أول متقاعد ح. بيبيت واليو، والسيد إر. ح. أوجانج نصر الله.
يُتوقع مشاركة واسعة من الجمهور من خلال مختلف الخطط، بما في ذلك التبرعات وشراء الأسهم بقيمة ١,٠٠٠,٠٠٠ روبية لكل ورقة. الحماس كبير بين المسلمين داخل وخارج إندونيسيا. يُظهر التعاون القوي بين شركة مساكن الحجاج الإندونيسية، وشركة إن تي بي إس إن، والجهات المعنية الأخرى، بمن فيهم مُنشئو قرية الحج، روح التعاون والتفاؤل في تحقيق مساكن للحجاج حديثة وعصرية تناسب الحجاج الإندونيسيين.
التقرير: جلال والفريق