صورةٌ خاصةٌ/ وثيقة
ترانكونماسي تي في، ٢ يونيو ٢٠٢٥ – كشفَ الشيخُ عبد الله فقيه، القامةُ الدينيةُ البارزةُ، عن رؤيتهِ المُلهِمةِ لبناءِ “مُصغّرٍ للعالم” في إندونيسيا. وهذه الفكرةُ، التي قُدِّمَتْ عبر قناةِ يوتيوب ترانكونماسي تي في، ليستْ طموحةً فحسب، بل هي غنيةٌ برسائلِ الوحدةِ والتنوّعِ والتقدّمِ الاقتصادي للأمة. يُظهِرُ الفيديو، الذي تمَّ رفعهُ في ٢ يونيو ٢٠٢٥، الشيخَ فقيهَ يتحدّثُ بحماسٍ وإيمانٍ بتحقيقِ هذا الطموحِ السامي.
إنَّ فكرةَ الشيخِ فقيهِ تتجاوزُ البناءَ الماديَّ، لتكونَ مشروعَ بناءِ شخصيةٍ وقدرةٍ ذاتيةٍ للأمة. فهو يحلمُ بخلقِ بيئةٍ تعكسُ تنوّعَ ثقافاتِ العالم، مع التمسّكِ بالقِيَمِ الإسلاميةِ الساميةِ والحكمةِ المحلية الإندونيسية. ويُتوقَّعُ أنْ يصبحَ هذا المشروعُ، الذي يشملُ أيضاً بناءَ “قريةِ الحجّاج” و”التعاونيةِ الوطنية”، مركزاً للتعليمِ، والتطويرِ الاقتصادي، وتبادلِ الثقافاتِ بينَ الأمم.
تُلامِسُ فكرةُ “مُصغّرِ العالم” القلوبَ، لأنها مُستندةٌ إلى حبٍّ عميقٍ لإندونيسيا، وطموحٍ لتطويرِ الأمة. يرى الشيخُ فقيهُ إمكاناتٍ كبيرةً لإندونيسيا لتصبحَ مركزاً للسلامِ والتعاونِ العالمي، مكاناً يُحتفى فيه بالاختلافاتِ، وتكونُ فيهِ التنوعُ قوةً. ويأملُ أنْ يُلهمَ هذا المشروعُ الأجيالَ الشابةَ على الحلمِ الكبيرِ، والإسهامِ في بناءِ إندونيسيا أفضل.
إنَّ طموحَ بناءِ “مُصغّرِ العالم” ليسَ مهمةً سهلةً. ولكنَّ حماسَ الشيخِ فقيهِ وإيمانَهُ يُلهِمانَ الأملَ. فهو يدعو جميعَ فئاتِ المجتمعِ للمشاركةِ في تحقيقِ هذه الرؤية، وهو مشروعٌ ضخمٌ يُبشّرُ بمستقبلٍ أكثرَ إشراقاً لإندونيسيا والعالم. ويُتوقَّعُ أنْ يُحدثَ هذا المشروعُ أثراً إيجابياً واسعاً، بدءاً من تحسينِ الاقتصادِ الشعبي، وصولاً إلى تعزيزِ قِيَمِ الوحدةِ والتّضامنِ الوطني. نسألُ اللهَ أنْ يتحقّقَ هذا الطموحُ النبيلُ قريباً.
التقرير: شبكةُ إن بي إل أو