صورة: خاصة/خاصة
جاكرتا، ٢٧ مايو ٢٠٢٥ – سجّل فوز ثنائي برابوو سوبيانتو وجبران راكابومينج راكا في الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٤ تاريخًا، لكن وراء هذه الاحتفالات تكمن قصة مُرّة للمتطوعين الذين بذلوا جهودًا كبيرة للفوز بالثنائي. يكشف مسروم نوسانتارا، أحد المتطوعين النشطين المدعومين بشكل كامل من قبل المهندس حيدر ألفي، عن خيبة أمل عميقة إزاء موقف الحكومة الذي يبدو وكأنه ينسى فضل هؤلاء المناضلين الميدانيين.
يروي مسروم الكفاح الطويل والمثقل بالتضحيات الذي قام به مع فريق متطوعي “راكيات بانتو راكيات” تحت إشراف حيدر ألوي. لقد نزلوا مباشرة إلى القواعد الشعبية، وحشدوا الدعم، وحتى أقاموا احتفالًا كبيرًا بمناسبة فوز برابوفو-جبران. لكن بعد التنصيب، تغير كل شيء. لم يُذكر اسم حيدر ألفي ومتطوعيه في توزيع المناصب في القصر.
“لقد كافحنا بجد، وتجرّعنا مرارة الصراع السياسي. لكن بعد فوز برابوو-جبران، بدا وكأننا نُنسى”، يقول مسروم بنبرة حزينة. ويتساءل عن حكمة الحكومة التي تنكر فضل المتطوعين الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم وأفكارهم.
على الرغم من ذلك، يظل مسروم وفريق متطوعي “راياكت بانتو راياكت” ثابتين على التزامهما بدعم حكومة برابوو-جبران. إنهم ما زالوا يشكرون القيادة المنتخبة، لكنهم يأملون في تقدير أكثر ملاءمة للمتطوعين الذين بذلوا جهودًا دون مقابل. ويُعرب مسروم عن تقديره الكبير للمهندس حيدر ألفي، الذي يعتبره مخلصًا في كفاحه من أجل الشعب، وشخصية قيادية موجودة دائمًا بين الناس.
“إنّ الحبيب ح.ر المهندس حيدر ألوي، ماجستير، شخصية تستحق التقدير على تفانيها”، يؤكد مسروم. وتُعد هذه القصة تذكرة مهمة بدور المتطوعين في العملية الديمقراطية، وضرورة منح تقدير أكثر عدلاً لأولئك الذين كافحوا دون مقابل.
التقرير: جلال وشبكة ن ب ل أو